رفع الحواجب )سحب الحواجب الى الأعلى ( الجراحة التجميلية للجفون
العديد من مراجعينا يكونون غير راضين عن هبوط الحاجبين و إرتخاء الجلد اسفلهما و يقومون بمراجعتنا من اجل التخلص من هذه الحالة عبر الخضوع لعمليات جراحة لرفع الحاجب او جراحة تجميلية للجفون .
في الماضي غير البعيد كانت تُعد هذه العملية واحدة من اكثر عمليات تجميل الوجه شيوعاً و لكن في الوقت الحالي نادراً ما يتم إنجاز هكذا عمليات .
سبب هذه الحالة الفهم الأفضل و الأدض للعوامل التي تؤدي الى هذه التغيرات في الوجه ( هبوط الحاجبين و إرتخاء الجلد اسفلهما ) . في الوقت الحالي بات من المعروف ان السبب الأصلي لهذه الحالة هو تحلل النسيج الدهني . بسبب إنخفاض حجم الدهن في هذه المنطقة ينتقل طرف الحاجب الخارجي الى الأسفل و يبدو عتد ذلك الجلد و كأنه رخو و هزيل و زائد عن الوجه .
في التقنيات القديمة كان يتم إستئصال هذا القسم من الجلد "الإضافي او الزائد" - مع او بدون النسيج الدهني اسفله - و نتيجة لذلك .العمل ترتفع التجاعيد الجلدية و يحدث إنتفاخ اسفل الحاجبين مما يؤدي الى إرتفاع الجفنين الى الأعلى و لكن مشكلة هذه الطريقة تكمن في انه و بالرغم من التغيرات الحاصلة المذكورة في الأعلى فإن جلد الشخص الخاضع للعملية لا يصبح اكثر شباباً او حيوية و في اغلب الحالات فإن حالة العين و الحاجب كانت تُظهر خضوعها الى عملية جراحية . في حين انه و باستخدام الطرق الموجودة حالياً فإنها و بدلاً من إستئصال الجلد "الزائد" ، يتم إستبدال النسيج الدهني المتحلل و المتلاشي و الذي يؤدي و علاوة على إيجاد تغييرات إيجابية في حالة العين و الحاجب ، يؤدي ايضاً الى جعل وجه المتعالج اكثر شباباً . في بعض الحالات الإستثنائية من الممكن القيام بنزع مقدار قليل من الجلد .
حقن الدهون في هذه المنطقة إن تم إجراؤه بواسطة التقنيات المتوفرة في وقتنا الحالي و بشكل دقيق يؤدي الى نتائج مبهرة و جيدة جداً . بهذه العملية لا يتم إستبدال الحجم المتحلل فقط إنما يصبح الجلد اكثر شباباً و نضارة . سبب هذه الظاهرة وجود عدد وفير من STEM CELLS ( الخلايا الجذعية ) في النسيج الدهني الذي تم حقنه في الوجه . تؤدي هذه الخلايا الى تحفيز إنتاج الكلاجن و الآلاستين و ايضاً الى تسهيل تغذية الجلد ( زيادة عدد الأوعية الدموية ) ، بما يؤدي الى تجديد طراوة الجلد من جديد .