تكون فترة النقاهة قصيرة نسبياً بعد القيام بهذه العملية . و كما ذُكر سابقاً ، نقوم باستخدام قطع من الشاش ، لمدة 3 الى 5 ايام من العملية حيث يتم إزالتها بسهولة فيما بعد داخل العيادة . بعد العملية يظهر تورم في منطقة الخدين و الذي يذول القسم الأعظم منه خلال الأسبوع الاول ، مع إمكانية بقاء تورمات خفيفة لعدة اسابيع ، و لكن القسم الأعظم منه يزول مع إنتهاء الأسبوع الاول الى اواسط الأسبوع الثاني من العملية . القطب الجراحية (داخل الفم) تكون قابلة للجذب بشكل كامل و ليس هنالك حاجة لإزالتها .

نعم ، هنالك طريقتين اخرتين من اجل هذا الغرض و قد تم ذكرهم في السؤال الثاني (حقن الدهون – حقن الجل) . إقتراحنا من اجل التخلص من إنخفاض حجم الخدين الذي يحدث مع مرور الوقت ، هو و كما ذكر سابقاً حقن الدهون . عبر هذه الطريقة تحدث تغييرات طبيعية دائمة في الوجه . بالنسبة للاشخاص الذين يرغبون برؤية نتيجة العملية قبل الخضوع لها او بالنسبة للأشخاص الذين لا يرغبون بالخضوع لعمليات ، تكون عملية حقن الجل مناسبة لهم . حيث من ميزات هذه الطريقة ، تكون فترة النقاهة بعدها قليلة جداً . يمكن القيام بعملية حقن الجل للأشخاص الشبان و المتقدمين في السن ايضاً . في هذه الطريقة لا يوجد تورم او كدمات و إن ظهرت هذه العلائم تكون محدودة بشكل كبير . ايضاً تكون هذه الطريقة مناسبة في حالة ضيق الوقت بالنسبة للشخص المتعالج و الذي يريد الحصول على نتائج العملية خلال اقصر فترة ممكنة ( مثل الأشخاص الذين لديهم حفلة زفاف او دعوة الى مكان او حفل ما ) .

نحن نستخدم التقنية عبر الفم من اجل هذه العملية .، اي ان الشق الجراحي للعملية يتم إجراؤه من داخل الفم . من مزايا هذه الطريقة علاوة على عدم وجود أثر للخط الجراحي على الجلد إنما تمتلك فترة نقاهة قصيرة ايضاً . من اجل ان يكون المتعالج اكثر إرتياحاً تتم هذه الملية تحت تأثير التخدير العام . عادةً تستغرق هذه العملية اقل من ساعة واحدة . بعد العملية ، و من اجل إصلاح الرقائق يتم إستخدام منصة غازية على الخدين . يقوم هذا الغاز بتقليل إمكانية تحرك الرقائق خلال الأيام الاولى بعد العملية و يتم نزعه بعد 3 الى 5 ايام من العملية .

القيام بجعل الخدين اكثر بروزاً يؤدي الى زيادة التناسق بين اقسام الوجه و جعله اجمل . خلال جلسة التشاور ، يتم في البداية دراسة اقسام الوجه كافةً و من ثم يتم تحديد قياس الرقائق التجميلية اللازمة . من اجل تعيين القياس المناسب للرقائق الصناعية للخدين ، نقوم باستخدام مقاييس و مؤشرات بلاستيكية ذات ابعاد مختلفة . هذه الطريقة تكون اكثر فاعلية بكثير من طريقة تصميم الديجيتال . القيام بزيادة بروز الخدين (الوجنتين) يتم لدى الكبار و الصغار في السن . بالنسبة للأشخاص اليافعين و الشبان و الذين تكون مشكلتهم فقط عدم بروز الخدين ، تكون عملية وضع الرقائق من اجل الخدين مناسبة و مثالية لهم . بالنسبة للأشخاص المسنين و المتقدمين في العمر تكون هذه المسألة مختلفة قليلاً لأنه و بإزدياد السن ، يتم تحلل و تلاشي النسيج الدهني في جميع اقسام الوجه و خاصة في اطراف العنين ، الخدين ، اسفل الخدين و في منطقة الذقن (تحدث هذه التغييرات مع التقدم في السن و حتى إن كان الشخص بديناً او غير نحيفاً اي انها لا تتعلق بالوزن) . بحسب ما نعتقده حول هذه الحالات فإن افضل الطرق من اجل تجميل و إضافة التوازن الى الوجه ، هي عملية حقن الدهون . في حالة إستخدام هؤولاء الأشخاص لعمليات وضع الرقائق التجميلية (بدون حقن الدهون) فإنهم سيواجهون 3 مشاكل رئيسية : اولاً لا يمكن لعمليات وضع الرقائق الصناعية إعادة النضارة و الشباب الى البشرة بمفردها و بالإنتباه الى ان معظم السيدات يبدأن بفقدان النضارة و الطراوة التي يتمتع بها الجلد منذ سن الثلاثين فإن اهمية عملية حقن الدهون تصبح واضحة و جلية بالنسبة لهؤولاء الأشخاص (و التي تؤدي الى إستعادة الشخص لنضارة و طراوة جلده) . ثانياً في حالة إستخدام وضع الرقائق التجميلية بمفردها (بدون عملية حقن الدهون) لهؤولاء الأشخاص فإن الهبوط اسفل العينين يصبح اسوأ من ذي قبل . ثالثاً بالنسبة لأشخاص ذوي الوزن القليل و النحيفين من الممكن ان تكون هذه الرقائق قابلة للتمييز و الرؤية من اسفل الجلد . لهذا السبب بالنسبة للأشخاص النحيفين و الرياضيين الذين لا يمتلكون دهون كافية من اجل الحقن فإنه يتم إستخدام عملية حقن الدهون بالنسبة لهم بالإضافة الى عملية وضع الرقائق التجميلية (بشكل متزامن) من اجل عدم وجود إمكانية لأن تكون الرقائق اسفل الجلد قابلة للتمييز و التشخيص . من المؤكد انه لدى الأشخاص النحيفين بشكل شديد من الممكن عدم وجود إمكانية لإستخدم كلتا العمليتين المذكورتين و يتم في هذه الحالة اللجوء الى عملية حقن الجل .

هنالك انواع مختلفة من الرقائق التي تُستخدم من اجل الخدين . نحن نستخدم نوع خاص من الرقائق السيليكونية و التي تكون ناعمة و طرية جداً و تمتلك قابلية إنحناء كبيرة بحيث تأخذ شكل العظم . هذه الميزة تجعل هذه الرقائق غير قابلة للمس او التمييز عبر النظر الى مكانها